خطبة بمواصفات ملكية

شب الابن واشتد عوده

أراد الزواج, وكغيره من الشباب أرادها ملكة جمال وعفة وأخلاق

بحث له الأهل في أرجاء المدينة عن مواصفاته الملكية

وبعد بحث واستقصاء, وجدوها أخيرا

جمال وأخلاق من الدرجة الأولى

تقدموا لخطبتها, ووافقت البنت

عقدوا القران, واحتفلت العائلتان مع الأقارب بتلك الخطبة الميمونة

في اليوم التالي كعادة الخطاب, مر بها الخطيب, أخذها من بيت أبيها لبيتهم كي تتعرف عليه وعلى عائلته أكثر في اجتماعهم الأسبوعي في إجازة نهاية الأسبوع

وبعد الغذاء والتعارف والسمر أخذها وأعادها لبيت أبيها

وفي اليوم التالي أرسل لها ورقة الطلاق

وعند سؤاله عن السبب, أجاب: صوتها لم يعجبني