مرحبا ..
صباحكم سعاده ...
قرأت هذا الأسبوع روايتن ..
المقارنه فرضت نفسها على ذائقتي .. حيث
لم يسبق لي أن قرأت لكاتب من السودان الشقيق .. فعلتها مع ...
الطيب صالح .. وروايته موسم الهجرة إلى الشمال ..
هذه الرواية التي اختيرت كواحده من افضل 100 رواية في القرن العشرين لروائين عرب ..
وحولت إلى فيلم سينمائي .. أغرتني بقرائتها ..
في صورتينن متباينة بين الاستعمار الانجليزي الذي حل بالسودان وبين أحد شخصيات الرواية ...
عرضه الطيب كـ دون جوان على سيدات بريطانيا .بصورة مبالغه .. .
ينتحرن بعده بغموض شغفهن به ..
وصورة الحياة في السودان على واقعية المشهد لكنه مستفز ... ومهين جداً للمرأه هناك ..
الروايه نشرت في 1966 .....
بالمقابل قرأت بائعة الخبز للفرنسي كزافييه دو مونتيان
الروايه نشرت في 1889 .. والفرق الزمني بين الروايتين حوالي 70 عام ..
وعلى سذاجة طرح بائعة الخبز وتجميع اطراف القصه .. لكنها ابدت إحترام كبير وكبير جداً للمرأه ..
مع إن الظلم سائد في القصتين على الجنس اللطيف ..
كلا الروايتين ترتهن القارئ بإلتهامها بشغف ..
متى كان الاحترام واقع نعيشه !!
سيكون أدباً ... نستمتع به ..
صباحكم سعاده ...
قرأت هذا الأسبوع روايتن ..
المقارنه فرضت نفسها على ذائقتي .. حيث
لم يسبق لي أن قرأت لكاتب من السودان الشقيق .. فعلتها مع ...
الطيب صالح .. وروايته موسم الهجرة إلى الشمال ..
هذه الرواية التي اختيرت كواحده من افضل 100 رواية في القرن العشرين لروائين عرب ..
وحولت إلى فيلم سينمائي .. أغرتني بقرائتها ..
في صورتينن متباينة بين الاستعمار الانجليزي الذي حل بالسودان وبين أحد شخصيات الرواية ...
عرضه الطيب كـ دون جوان على سيدات بريطانيا .بصورة مبالغه .. .
ينتحرن بعده بغموض شغفهن به ..
وصورة الحياة في السودان على واقعية المشهد لكنه مستفز ... ومهين جداً للمرأه هناك ..
الروايه نشرت في 1966 .....
بالمقابل قرأت بائعة الخبز للفرنسي كزافييه دو مونتيان
الروايه نشرت في 1889 .. والفرق الزمني بين الروايتين حوالي 70 عام ..
وعلى سذاجة طرح بائعة الخبز وتجميع اطراف القصه .. لكنها ابدت إحترام كبير وكبير جداً للمرأه ..
مع إن الظلم سائد في القصتين على الجنس اللطيف ..
كلا الروايتين ترتهن القارئ بإلتهامها بشغف ..
متى كان الاحترام واقع نعيشه !!
سيكون أدباً ... نستمتع به ..